الصحافة المصرية عام 1917

الشركات و البيضة الذهبية

من القصص المشهورة قصة البيضة الذهبية . يحكى ان رجلاًَ احمق كان يملك بطة تبيض له بيضه ذهبية كل يوم و لكن حمقه و طمعه جعلاه يفكر انه اذا قام بشق بطن البطه فسيحصل على الكثير من البيض و ان هذا افضل من ان ينتظر بيضه كل يوم فاقدم الاحمق على شق بطنها و لم يجد شيئ ففقد البيضة الذهبيه و البطة . هذه الحاله تنطبق على الشركات الكويتية فشركات الاستثمار كانت تربح ربحاًَ لا بأس به و لكن طمعهم جعلهم يقترضون مافاق راس مالهم اضعاف مضاعفه ليجنوا ارباح كثيرة و عندما حدثت الازمة الاقتصادية و بدء الدائنون يطالبون بتلك الديون الطائلة التي لم تستطع تلك الشركات ان تسددها . كما ان الكثير من الشركات العقارية و الاستثمارية رغم انها كانت تحقق ارباحا جيدة الا ان فكرة الثراء السريع اعمتها فجعلتها تغير نشاطها الاساسي و تتجه للاستثمار في الاوراق الماليه و عندما هبت رياح الازمة و انخفضت قيمه تلك الاسهم حققت خسائر فادحة . يجب على المرء عندما يقدم على خطوة ان يقيم الربح فيها و الخسارة لكن الشركات قد غرهم النمو الاقتصادي و اغمضوا اعينهم عن احتمالية الخسارة .

بدايه التدوين

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
مبارك عليكم ما تبقي من الشهر
انا بوناصر شاب كويتي احلم بغد افضل . و ارى انه حتى نحسن من اوضاع البلد فلا بد لنا يجب ان نراجع الاخطاء التي وقعنا بها سابقا حتى نتلافاها . مادفعني للكتابه لاني ارى كيف ان الاعلام الكويتي يزيف الحقائق وهذا الذي سيؤدي بنا الى التهلكه .